ایکنا

IQNA

عبد المهدي يصدر بياناً بذكرى الانتصار على داعش  

11:17 - December 09, 2019
رمز الخبر: 3474642
بغداد ـ إکنا: أصدر رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، بياناً في ذكرى الانتصار على عصابات داعش الارهابية التي تصادف يوم غد الثلاثاء 10 كانون الأول / ديسمبر.  

عبد المهدي يصدر بياناً بذكرى الانتصار على داعش 

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال عبد المهدي في البيان "بمناسبة حلول ذكرى يوم النصر على عصابة داعش الارهابية وتحرير الموصل وجميع التراب العراقي، نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجميع أبناء شعبنا العراقي العزيز، وندعو لإستذكار بطولات وتضحيات المقاتلين الشجعان الغيارى ابناء قواتنا المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة الذين دحروا العدو وحرروا الارض وهبوا يدا واحدة مع ابناء شعبنا بشيبه وشبانه حين لبّت الجموع فتوى الجهاد الكفائي التي اعلنتها المرجعية الدينية العليا وسجل العراقيون نصرا كبيرا لوطنهم وللإنسانية".

وأضاف "تحية وفاء للشهداء والجرحى الذين صنعوا الانتصار ولعوائلهم الكريمة، وللمقاتلين الابطال من ابناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين مازالوا يتصدون لبقايا داعش ويدافعون عن وطنهم وشعبهم وعن اخوتهم المتظاهرين السلميين ويقدمون التضحيات الغالية مرة اخرى، ولهم منا ومن شعبنا كل الشكر والاحترام والتقدير".

وتابع عبد المهدي "بهذه المناسبة وكما فعلنا في العام الماضي تقرر تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الثلاثاء احتفالاً بيوم النصر".
 
إستهداف أحد المعسكرات قرب مطار بغداد بأربعة صواريخ
 
وأصدرت خلية الاعلام الأمني في العراق، اليوم الاثنين، بياناً بشأن إستهداف أحد المعسكرات قرب مطار بغداد بأربعة صواريخ كاتيوشا.
 
 
قالت الخلية في بيان ان "اربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على احد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي أدت الى اصابة ستة مقاتلين".
عبد المهدي يصدر بياناً بذكرى الانتصار على داعش 

واضافت ان "قواتنا الامنية باشرت بتفتيش المناطق"، مشيراً الى انها "عثرت على منصة إطلاق الصواريخ مع وجود صواريخ تعطل اطلاقها".
 
الحشد الشعبي يصدر بياناً بشأن تطورات الاحداث الجارية
 
وأصدر الحشد الشعبي، الاحد، بيانا بشأن تطورات الاحداث الجارية، وفيما طالب ببيان الحقائق بشأن احداث الجمعة وطبيعة المجاميع المسلحة والمخربين، دعا الى فرض القوات الامنية سيطرتها على ساحات التظاهر واعادة الاوضاع لنصابها.

وقال الحشد في بيان نشر على موقعه الرسمي انه "في خضم الاحداث التي ألقت بظلالها على ساحات التظاهر وبالخصوص ما جرى مساء يوم الجمعة السادس من كانون الاول في محيط منطقتي الخلاني والسنك والتي سقط فيها عدد من الضحايا، نرى ضرورة عرض الحقائق امام الرأي العام ليطلع شعبنا العزيز على حقيقة ما جرى ولقطع دابر الفتنة التي أرادت ان تستغلها بعض الاطراف المحلية والدولية في مآربها الخاصة".
 
واضاف "الجميع يعلم ان أعدادا كبيرة من المتظاهرين الذين استجابوا لنداء المرجعية بالتصدي وطرد المخربين وحماية المتظاهرين السلميين المتواجدين في ساحات التظاهر وخصوصا في مرآب السنك، وهذا ما أغاض المجاميع المخربة المتواجدة في هذا المكان والتي تهيمن بشكل كبير وتفرض وجودها بالقوة والارهاب"، مشيرا الى ان "هذه المجاميع الملثمة كانت تخطط لاستفزاز المتظاهرين ومنعهم من التواجد في بناية المرآب وقد تعرض عدد من السلميين الى الاعتداء بالسكاكين والادوات الجارحة وقنابل المولوتوف لحرق المكان وهذا ما وثقته وسائل الاعلام، وكذلك تم خطف ثلاثة وعشرين متظاهرا سلميا".
 
وتابع ان "عدداً من الموجودين هناك استنجدوا بالقوات الامنية والحشد الشعبي فاستجاب ابناء الحشد للتدخل نتيجة الفراغ الامني وغياب سلطة الدولة غير ان اطلاق نار كثيف وجه صوب المتظاهرين ومجموعة الحشد، ما أوقع عددا من الضحايا ليتطور الموقف الى صدامات متقابلة لانقاذ المتظاهرين المخطوفين وكذلك المحاصرين داخل المرآب"، لافتا الى ان "المخربين قاموا بنقل المختطفين الى بناية المطعم التركي، ومع انشغال ابناء الحشد بإنقاذ المحاصرين في المرآب ونتيجة التواجد الكثيف لسرايا السلام وما يعرف بالقبعات الزرق وبعضهم يحمل السلاح ومع غياب التنسيق اشتبك الجميع بالنيران مما عقد المشهد وتسبب في سقوط عدد من الضحايا من الطرفين".
عبد المهدي يصدر بياناً بذكرى الانتصار على داعش 
واكد ان "القيادات الامنية وقيادات الحشد تدخلت بالتواصل مع جميع الاطراف وعقد اجتماع بين قيادات سرايا السلام مع الامن الوطني وقيادة عمليات بغداد انتهى بالاتفاق على سحب قوات السرايا والقوة التي تدخلت لانقاذ المختطفين"، موضحا ان "شعبنا العزيز وذوي الضحايا والمختطفين يطالبون الجهات المسؤولة بالافراج عن ابنائهم وكشف الحقائق امام الرأي العام وبيان طبيعة المجاميع المسلحة والمخربين وارتباطاتها وما يجري في بناية المطعم التركي من نشاطات مريبة وممارسات مشبوهة ولا اخلاقية ، والمباشرة بتفتيش البناية والبنايات المحيطة بساحات التظاهر ومصادرة السلاح الموجود هناك وتحرير المختطفين".
 
واعرب الحشد عن اسفه لـ اختطاف المجاميع المخربة والداعمة لها التظاهرات السلمية، وباتت ارواح السلميين في خطر مما ادى الى تحول المجاميع المسلحة الى عقبة امام تحقيق المطالب المشروعة"، داعيا "الشعب العراقي الى مواصلة التظاهر السلمي الذي هو حق مشروع لجميع ابناء الشعب العراقي وليس حكرا على فئة او جماعة او حزب".
 
وطالب الحشد "بضرورة فرض القوات الامنية سيطرتها على ساحات التظاهر وحمايتها وبسط الامن واعادة الاوضاع الى نصابها الطبيعي، كما طالبت المرجعية الرشيدة بذلك حتى نفوت الفرصة على من يتربص بنا الدوائر".

المصدر: السومرية نيوز + الفرات نيوز
captcha